حتى لاننسى...الملك الحسن الثاني وحكاية تسميم القادة العرب...

AtlasAbInfo

   تطرق الصديق معنينو في مذكراته لحكاية وضع الملك الحسن الثاني السم للقادة العرب في لحم العجل؛ 


   إذ كتب أن الحسن الثاني جمع القادة العرب خلال حفل في طاولة بهدف إصلاح ذات البين، وتقريب وجهات النظر، وفتح قنوات حوار واتصال؛ بحيث جلس إلى طاولة الحسن الثاني الرئيس العراقي صدام حسين، والرئيس السوري حافظ الأسد، وما بينهما الملك فهد، عاهل العربية السعودية، والملك الحسين، عاهل المملكة الأردنية، وأن الحسن الثاني ابتسم وخاطب الملكين والرئيسين: "أنا وضعت السم في الأكل الذي أعددته لمائدتنا. سيستريح العرب من وجودنا جميعا".

   ضحك الجميع، وفهموا أنه لا فائدة من تناول كل واحد طعامه الخاص، وأن ملك المغرب يدعوهم إلى تناول الأكلات المغربية التي أعدها الطباخون المغاربة؛ لذلك أشار صدام والأسد والحسين إلى الحراس الواقفين لوضع أطباقهم بالانصراف.


   وذكر الصديق في كتابه أيضا أن القيامة قامت في القصر الملكي حين نامت عين الرقيب وأذاعت التلفزة صور أجساد عارية جميلة؛ بحيث اتصل أحمد بن سودة، مستشار الملك، به ونبهه إلى أن الديوان الملكي توصل ببرقيات من عدد من العلماء من طنجة وتطوان ومراكش وأسفي يحتجون فيها على ما قدمته التلفزة المغربية من صور إباحية يندى لها الجبين.

ليست هناك تعليقات

يتم التشغيل بواسطة Blogger.